- محفوظات
- /
- ٠11محاضرات
توجيهات دعوية رمضانية عامة - مترجم إلى اللغة الإنكليزية
تاريخ الالقاء : ٢٩ - ٠٤ - ٢٠٢١
محاور الموضوع:
● سبب الوجود:
o قال تعالى:
﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) ﴾
● الله سبحانه لم يكره أحداً على عبادته:
o قال تعالى:
﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) ﴾
● وإنما أراد الله أن تكون العلاقة بينه وبين عباده مبنية على الحب:
o قال تعالى:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) ﴾
● الحب في الله عين التوحيد.
o أن تحب الأنبياء والرسل والصحابة والعلماء الربانيين والمساجد و... .
o أن تحب الصلاة:
▪ عن جندب بن عبدالله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( مَن صَلَّى الصُّبحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ، فَلا يَطلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِن ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ فَيُدرِكَهُ فَيَكُبَّهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ).
o أن تحب صلاة القيام وقراءة القرآن.
● كيف انقلب رمضان إلى شهر ولائم ومسلسلات؟
o المسلسلات والصورة عموماً وسيلة الغرب للنيل من الإسلام.
▪ تجميل صورة التفلت، وتشويه صورة التدين لتنفير الناس عنه.
● العالم يحكمه قطب يسيطر على:
o دول الضبط: الدول الإنجلوساكسونية، والتي لن يسمح لها أن تحل محله.
o دول التحكم: مثل الصين واليابان و... غير مسموح لها أن تصعد للأعلى.
o دول التدمير: دول العالم الإسلامي.
● الهجمة على العالم الإسلامي ليس بسبب ثرواته أو موقعه المتميز في قلب العالم والمسيطر على مضائق مهمة.
o السبب الحقيقي هو الدين الحي والصحيح الذي يعتنقه أبناؤه.
▪ قَالَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم:
( تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا: كِتَابَ اللهِ وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ )
o إنتشار الإسلام ووصوله إلى مشارق الأرض ومغاربها:
▪ قَالَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم:
(لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الْأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَلَا يَتْرُكُ اللَّهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ عِزًّا يُعِزُّ اللَّهُ بِهِ الْإِسْلَامَ وَذُلًّا يُذِلُّ اللَّهُ بِهِ الْكُفْرَ)
o لا تقلق على هذا الدين؛ ولكن اقلق حول ما إذا سمح الله لك أو لم يسمح أن تكون جندياً له.
o الموت نهاية الدنيا.
o قال تعالى:
﴿ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6) ﴾
▪ الآيات هي القنوات السالكة لمعرفة الله.
● أنواع الآيات:
o الآيات الكونية في القرآن ألف وثلاثمئة آية عن الكون والإنسان، والموقف الواجب منها هو التفكر.
▪ قال تعالى:
﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) ﴾
▪ دوران الأرض حول الشمس في مدار إهليلجي بسرعات مختلفة نتيجة تغير في الجاذبية وعدم خروجها من مسار الدوران هذا.
● قال تعالى:
﴿ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا ۚ وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ ۚ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (41) ﴾
▪ تمر الأرض بالأبراج السماوية الإثنا عشر برجاً خلال دورانها حول الشمس، وأحد هذه الأبراج هو برج العقرب الذي يوجد فيه نجم صغير اسمه قلب العقرب؛ يتسع لكل من الشمس والأرض مع المحافظة على المسافة بينهما.
▪ قال تعالى:
﴿ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) ﴾
● تَعصي الإِلَهَ وَأَنتَ تُظهِرُ حُبَّهُ هَذا مَحالٌ في القِياسِ بَديعُ
لَو كانَ حُبُّكَ صادِقاً لَأَطَعتَهُ إِنَّ المُحِبَّ لِمَن يُحِبُّ مُطيعُ
o الموقف الواجب تجاه هذه الآيات هو التفكر.
o التفكر في خلق السماوات والأرض يضعك في مواجهة عظمة الله.
o الآيات التكوينية: أفعاله، والموقف الواجب منها هو النظر.
▪ العقاب المفاجئ: قال تعالى:
﴿ قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ (69) ﴾
▪ العقاب على التراخي: قال تعالى:
﴿ قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ انظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (11) ﴾
o الآيات القرآنية: كلامه، والموقف الواجب منها هو التدبر.
▪ قال تعالى:
﴿ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115) ﴾
o أي: منكم الصدق، ومن الله تبارك وتعالى العدل.
● القانون: علاقة بين متغيرين مقطوع بها تطابق الواقع عليها دليل.
o من دون دليل يصبح تقليداً.
▪ قال تعالى:
﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ (19) ﴾
o من دون مطابقة الواقع يصبح جهلاً.
o من دون قطع:
▪ وهم 30%
▪ شك 50%
▪ ظن 70%
▪ غلبة ظن 90%
▪ قطع 100%
● أنواع السنن:
o سنن الدفع إلى الله:
▪ الهدى البياني والموقف منها الاستجابة.
▪ التأديب التربوي والموقف منها التوبة.
● قال تعالى:
﴿ وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (21) ﴾
▪ الإكرام الاستدراجي والموقف منها الشكر.
● قال تعالى:
﴿ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ (44) ﴾
▪ القصم.
o سنن الردع: أي: المصائب.
▪ وهي للأنبياء كشف، مثالها: وعد النبي صلى الله عليه وسلم لسراقة بسواري كسرى أثناء الهجرة، كشف له أن الإسلام والمسلمين سينتصرون على الفرس.
▪ وللمؤمنين دفع ورفع.
▪ ولغير المؤمنين ردع وقصم.
سؤال:
● كيف نصوم رمضان ونقوم ليله إيماناً واحتساباً؟
جواب:
● رمضان شهر: القرب والتوبة والإنفاق وصلة الأرحام والعبادة والاعتكاف.
o عن ابن عباس رضي الله عنه، أنه كان معتكفاً في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، فأتاه رجل في حاجة، فقام معه وقال: سمعت صاحب هذا القبر صلى الله عليه وسلم يقول :
( من مشى في حاجة أخيه وبلغ فيها، كان خيراً من اعتكاف عشر سنين، ومن اعتكف يوماً ابتغاء وجه الله جعل الله بينه وبين النار ثلاث خنادق أبعد ما بين الخافقين ).
● العمل الصالح سبب وجودنا.
o قال تعالى:
﴿ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ۚ كَلَّا ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ۖ وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100) ﴾
o سمي العمل الصالح: صالحاً؛ لأنه يصلح للعرض على الله.
o شروط قبول العمل الصالح:
▪ أن يكون خالصاً: أي ابتغي به وجه الله.
▪ أن يكون صواباً: أي وافق السنة.
● قال تعالى:
﴿ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110) ﴾
o الأمة الإسلامية لا تموت.
o المسلمون يساندون بعضهم بعضاً.
● الحرب على الإسلام أصبحت علنية.
● إذا أخطأ المسلم في بلده يشار إليه بالبنان، وإذا أخطأ في بعض البلاد يشار إلى دينه.
o قال الإمام الأوزاعي رحمه الله:
( أنت على ثغرة من ثغر الإسلام ).
o التأثر بالإسلام من رؤية المسلمين وتصرفاتهم.
o قصص حقيقية.
o النفوس جبلت على حب من أحسن إليها وبغض من أساء إليها.
● الدعوة الصامتة:
o الكون قرآن صامت.
o القرآن كون ناطق.
o النبي عليه الصلاة والسلام قرآن يمشي.
● ما لم ير الناس إسلاماً يمشي فلن يؤمنوا بالإسلام.
o إذا حدثهم المسلم لمسوا صدقه.
o يجب أن يلمسوا أمانة المسلم الذي يعاملونه.
o إذا استثيرت شهوته فهو عفيف.
● مبادئ وأسس الدعوة إلى الله:
o القدوة قبل الدعوة.
o الإحسان قبل البيان.
o الأصول قبل الفروع.
o مخاطبة القلب والعقل معاً.
o المضامين لا العناوين.
o المبادئ لا الأشخاص.
o التدرج لا الطفرة.
● دائماً اطلب الدليل.
o لولا الدليل لقال من شاء ما شاء.
● الدعوة إلى الله أعظم عمل:
o قال تعالى:
﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33) ﴾
o ( دَعَا إِلَى اللَّهِ ): دعا إلى الله بلسانه؛ حيث يكون.
o ( وَعَمِلَ صَالِحًا ): جاءت حركته اليومية موافقة لدعوته.
▪ المسجد تأخذ منه التعليمات الإلهية، وتقبض فيه الثمن.
▪ عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قابل راعي غنم، فقال: يا غلام! بعني شاة من الغنم.
فقال: ليست لي.
فقال: بعني شاة وقل: أكلها الذئب.
فقال الغلام: وأين الله؟!
فبكى ابن عمر وجعل يردد: وأين الله؟! وأين الله؟! ثم قال: يا غلام! وافني وسيدك غداً في هذا الموضع، فلما كان من الغد جاء الرجل والغلام، فاشترى الغلام والغنم من مالكها، ثم أعتق الغلام ووهب له الغنم ).
(رواه أبو داود)
▪ عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(خيرُ الصحابةِ أربعةٌ وخيرُ السرايا أربعمائةٍ وخيرُ الجيوشِ أربعةُ آلافٍ ولا يُغْلَبُ اثنا عشرَ ألفًا من قِلَّةٍ ).
● لماذا لسنا مستخلفين كما وعدنا الله تبارك وتعالى؟
o قال تعالى:
﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) ﴾
▪ ( وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ ): الواقع أن المسلمين أخذوا بالمظاهر ولم يحققوا جوهر الدين.
▪ لا حل إلا بالاستقامة.
▪ لن نقطف ثمار الدين إلا بطاعة الله.
o قال تعالى:
﴿ يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (71) ﴾
● قال تعالى:
﴿ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ ۖ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ ۚ وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُن تَعْلَمُ ۚ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا (113) ﴾
o من وجد الله فقد وجد كل شيء.
سؤال:
● كيف تعلم أنك قد أدركت ليلة القدر؟جواب:
● ليلة القدر معناها أنك عرفت قدر الله.o المتفلت لا يعرف قدر الله.
▪ قال تعالى:
﴿ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ (67) ﴾
o العلامة: طاعة الله في كل تفصيل من حياتنا، من فراش الزوجية وحتى العلاقات الدولية.
o الدين منهج تفصيلي.
o الذي يطبق الدين يقطف ثماره.
o زوال الكون أهون على الله من أن تطيعه ثم ينساك.
o عن معاذ بن جبلٍ قال: قال رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:
( قال اللهُ تبارك وتعالَى: وجبَتْ محبَّتي للمُتحابِّين فيَّ، وللمُتجالسين فيَّ، وللمُتباذلين فيَّ ).
● فحوى دعوة الأنبياء جميعاً:
o قال تعالى:
﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) ﴾
▪ التوحيد نهاية العلم.
▪ العبادة نهاية العمل.
▪ لا يخافن العبد إلا ذنبه ولا يرجون إلا ربه.
سؤال:
● ما هي نصيحتك للجالية الإسلامية في أمريكا؟جواب:
● يجب أن تستمر إيجابيات رمضان إلى رمضان القادم.o عدم العودة بعد رمضان إلى ما كنا عليه من تقصير.
o من عاد بعد رمضان إلى ما كان عليه قبل رمضان؛ فكأنه ما صام رمضان.
o الله تبارك وتعالى أراد رمضان أن يكون نقلة نوعية.
o وجوب ضبط مشاهدة الشاشة.
o إيجاد حاضنة إسلامية مؤمنة:
▪ قال تعالى:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (119) ﴾
▪ وقال تعالى:
﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28) ﴾
▪ الخطر محدق بالأبناء وأبناء الأبناء.
▪ وجوب الحرص على تربية الابناء تربية إسلامية صحيحة.
▪ قصص واقعية عن ضياع الأولاد في الغرب.
▪ السعادة وتربية الأولاد.
سؤال:
● ما هي نصيحتك لمن دخله اليأس خلال هذه الجائحة؟جواب:
● اليأس والإحباط والسوداوية تقترب من الكفر.o هذه رسالة من الله لأهل الأرض، الذين غرقوا في وحل الأرض، فلفت نظرهم إلى وحي السماء.
o نهاية الحياة الدنيا والخلود في الآخرة.
▪ قال تعالى:
﴿ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) ﴾
o وجوب الاستعداد للموت؛ وذلك باتباع منهج الله في حياتك.
o عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ في النار صبغة ثم يقال: يا ابن آدم هل رأيت خيراً قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول: لا والله يا رب، ويؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة؛ فيصبغ صبغة في الجنة، فيقال له: يا ابن آدم؛ هل رأيت بؤساً قط؟ هل مر بك شدة قط؟ فيقول: لا والله يا رب؛ ما مر بي بؤس قط، ولا رأيت شدة قط ).
o فقه المآل: العبرة بالنهاية.